مقتل (6) نازحين حاولوا العودة لمزارعهم بجنوب دارفور
12 يونيو 2022
قتل (6) مزارعين في ولاية جنوب دارفور إثر هجوم مسلح على العائدين إلى بلدة “لادوب” في محلية “بليل” بولاية جنوب دارفور، وذلك في اعقاب تصاعد أعمال العنف المميتة تزامنا مع خروج المزارعين من معسكرات التزوح لفلاحة أراضيهم.
وقال المدير التنفيذي لمحلية بليل بولاية جنوب دارفور، هرون عمر علي، لـ(عاين)، إن أحداث العنف وقعت عندما هاجم مسلحون المزارعين حول بلدة “لادوب” وتسبب الحادث في مقتل (6) مزارعين وجرح آخر ولفت إلى أن الضحايا ضمن النازحين العائدين الى فلاحة أراضيهم، خرجوا من مخيم (كلمة) و(السلام).
ولفت هرون إلى تحريك قوات عسكرية لملاحقة الجناة بجانب تأمين المزارعين وفرض القانون علي الجميع ودعا هرون المزارعين التبليغ السريع حال وجود أي ظواهر تسليح أو متفلتين.
وبالمقابل طالب عيسى ابكر المسؤول المحلي بوحدة “أبقى راجل” الادارية بمحلية “بليل” الولاية والمركز بضرورة تكثيف الوجود العسكري بالمنطقة الجنوبية وعدم ترك الأمور إلى لجان أمن المحلية، مشيرا إلى تبليغ السلطات المحلية بتطور الأحداث إلا أن استجابة الحكومة كانت ضعيفة للغاية.
وعزا أبكر في تصريح لـ(عاين) أسباب العنف إلى الصراع حول الأراضي الزراعية وسيطرة مجموعات سكانية على أراض النازحين وعندما عاد النازحون إلى اراضيهم وجدوا مقاومة من المجموعات الأخرى في وقد فشلت السلطات المحلية والولائية في إيجاد حلول للنزاع حول الاراضي.
وفي ولاية غرب دارفور حمل مسؤولون محليون حكومتي الولاية والمركز مسؤولية مقتل نحو (51) مدنيا في تجدد القتال القبلي بين قبيلتي القمر والعرب بمحلية “كُلبُس” بولاية غرب دارفور التي اندلعت منذ “الأربعاء” وسط تجاهل حكومي على مستوى الولاية والمركز.
وقال القيادي الاهلي في المنطقة، أبكر التوم ا لـ(عاين)، إن السلطات الحكومية تجاهلت المدنيين وتركتهم لمصيرهم. وأفاد ابكر أن المليشيات المسلحة هاجمت (5) قرى حول بلدة “كُلبُس” وحرقوها تماما وسط مسمع ومرئ القوات العسكرية، وتسبب ذلك في نزوح مئات المدنيين إلى المدينة بحثا عن الأمان، مشيرا إلى نهب أكثر من (400) رأس من الماشية