تأييد جماهيري لتوقيف قيادي في نظام “البشير” تحوم حوله تهم ابادة بدارفور 

14 يونيو 2012

تظاهر المئات من النازحين بمخيمات قارسيلا ووادي صالح بولايتي غرب ووسط دارفور غربي السودان اليوم الاثنين تأييدا لتوقيف السلطات السودانية الحاكم السابق لولاية شرق دارفور، والقيادي السابق في نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، جعفرعبدالحكم اسحق.     

ويعتقد  النازحون ان عبدالحكم الذي شغل من منصب الحاكم في ولايتي غرب ووسط دارفور، أحد المتسببين في تنفيذ جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي شهدها اقليم دارفور، لاسيما في بلدات وادي صالح في غرب دارفور وقارسلا والمكجر في وسط  دارفور.

وقالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين المشاركين إن خروج النازحين من مخيمات وسط وغرب دارفور في المسيرات، يؤكد علاقة عبدالحكم بالجرائم التي ارتكبت في حق المدنيين في دارفور خلال فترة حكمه.

 وطالب الناطق الرسمي لمنسقية النازحين اللاجئين بدارفور آدم رجال، الجهات العدلية السودانية والدولية بضرورة توجيه تهم جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي لعبد الحكم باعتباره أحد أهم المسؤولين من تنفيذ الجرائم التي أرتكبت في حق المدنيين في دارفور.

وجدد رجال في تصريحات لـ(عاين)، تمسك النازحين بتسليم مرتكبي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير، بجانب وزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين، واحمد هارون، وعبدالله بندة احد قادة الحركات المسلحة.

وطالب المتظاهرين بالقبض على بقية الجناة الذين ارتكبوا جرائم ضد ضحايا بلدات (وادي صالح ومكجر وبندسي وكدم ودليج وغيرها من المناطق في إقليم دارفور) وتقديمهم للعدالة الدولية.

وأعربت حواء إسحق آدم، أحد النازحات المشاركات في المسيرة السلمية في “قارسلا” عن سعادتها بتلقي خبر القبض علي جعفر عبدالحكم.

 وشددت حواء لـ(عاين)، على ضرورة تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية لجهة أن عبدالحكم يسهل الوصول الى مشاركين آخرين في جرائم دارفور خاصة في “وادي صالح” و”قارسلا” التي شهدت أفظع الجرائم، لافتة أن عبدالحكم تسبب في معاناة آلاف المدنيين بدارفور.

وألقت قوات الامن السودانية “الجمعة” القبض على، جعفر عبدالحكم، بينما كان في طريقة من ولاية جنوب دارفور الى مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور وتم تحويله الى العاصمة الخرطوم.