مسؤولة: استغلال أطفال النازحين مقابل الغذاء بجنوب دارفور
كشفت أمينة مجلس الطفولة بولاية جنوب دارفور، نجاة محمد آدم، عن تزايد كبير في استغلال أطفال مخيمات النازحين مقابل الغذاء، واعتبرتها ظاهرة جديدة تشهدها مدينة نيالا- ثاني اكبر المدن السودانية.
وقالت المسؤولة الحكومية لـ(عاين)، إن “نقص الغذاء بمعسكرات النازحين أدى إلى تشرد عدد كبير من الأطفال اجبرهم على ترك المدارس والعمل في الأسواق السوق مما جعلهم عرضة للاستغلال في العمالة والاستغلال الجنسي، وكشفت نجاة عن تسجيل أكثر من (٢١٤) حالة لأطفال اضطروا للعمل بالاسواق مؤخرا، وأشارت إلى أن الإحصائية مرشحة للزيادة.
ولفتت نجاة، إلى أن المواطنين يستغلون الاطفال في أعمال لا تناسب مع اعمارهم لاسيما الاعمال الشاقة في النقل والتحميل عبر (الدرداقات) -حمالة يدوية- الأمر الذي يعرضهم لمخاطر صحية.
من جهته، قال الناشط الاجتماعي آدم ابكر لـ(عاين) ان “إعداد كبيرة من اطفال معسكرات النزوح والاحياء الطرفية في مدينة نيالا تركوا المدارس واتجهوا للعمل بأسواق المدينة في أعمال نظافة الاحذية، وبيع الأكياس، بعد عجزت اسرهم في توفير الغذاء بسبب النزوح والظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها ولايات دارفور”.
وتقدر وزارة الشئون الاجتماعية بولاية جنوب دارفور من خلال دراسة احصائية اعداد الاطفال المشردين بمدينة نيالا لظروف الحرب والأوضاع الاقتصادية.خلال العام ٢٠١٤ بنحو (٤٦٥٧) طفلا.