قتال أهلي يجبر آلاف التشاديين لدخول الاراضي السودانية
الفاشر :23 فبراير2020م
يعيش أكثر من ستة آلاف تشادي بينهم سودانيين عادوا إلى مدينة الطينة الحدودية مع تشاد على خلفية قتال أهلي اندلع الأسبوع الماضي بمنطقتي “حربا والطينة” التشاديتين بين مجموعات أهلية مشتركة بين السودان وتشاد.
وقال القيادي الاهلي بمنطقة الطينة السودانية، بخيت سليمان حران، “ان العائدين بالمنطقة يعيشون أوضاعاً بالغة الصعوبة لنقص الغذاء والإيواء والمستلزمات الطبية والعلاجية”. واضاف بخيت لـ(عاين)، “القتال الاهلي الذي اندلع مؤخراً في المنطقة الحدودية بين بطون احد القبائل المشتركة بين دولتي تشاد والسودان دفع الى فرار آلاف المواطنين التشاديين الى الطينة السودانية واستقروا في مجاري الوديان ومختلف المرافق الصحية داخل مدينة الطينة السودانية وهم في حوجه ماسة للخدمات والإيواء” .
وكان والي ولاية شمال دارفور المكلف اللواء ركن مالك الطيب خوجلي، تفقد برفقة مكتب مفوضية اللاجئين وإدارة التوطين وممثل سكرتارية قوى الحرية والتغيير الأربعاء الماضي مدينة الطينة على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد. وأكد الوالي عقب تفقده العائدين إن حوالي ستة آلاف شخصاً فروا من تشاد إلى السودان، في أعقاب خلافات اجتماعية اندلعت في مناطقهم.
وحذر نشطاء من أبناء المنطقة الحكومتين السودانية والتشادية من الآثار التي تنتج من التطورات للأحداث الجارية في المنطق. وناشد الناشط المدني في المنطقة، ايوب احمد المنظمات الدولية ومفوضية حقوق الإنسان ومعتمدية اللاجئين وجميع المنظمات الدولية والوطنية بالاسراع في تقديم الخدمات الإنسانية والصحية للمنطقة.