كاميرا (عاين) تتجول بقرى محلية بليل المحروقة في جنوب دارفور

22 نوفمبر 2022

في 23 ديسمبر 2022، اندلعت اشتباكات أهلية بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور، عقب مشاجرة وقعت في 21 ديسمبر، بين شباب من أهليتي “الرزيقات” و”الداجو” تصاعدت إلى أعمال عنف.

كاميرا (عاين) تجولت بالمنطقة، ولا تزال أسئلة الناس هناك مستمرة حول تحقيق العدالة ومحاسبة المتسببين في عمليات حرق القرى والقتل. وتقدم (عاين) فيما يلي قصة مصورة من المنطقة تسبق نشر فيديو  وتقريراً مفصلاً عن الأحداث ومن المتسببين فيها وكيف يتم فرض المصالحات على الأهالي عبر آليات لا تجعل من عملية السلام الاجتماعي مستدامة بين المكونات الأهلية.

ووفقًا لمفوضية العون الإنساني الحكومية في ولاية جنوب دارفور، فقد نزح ما يقدر بنحو 16,200 شخص.

المفوضية اشتكت من ضعف التدخل الإنساني

مفوض العون الإنساني بولاية جنوب دارفور، صالح عبدالرحمن قال في تصريحات سابقة لـ(عاين)، إن الفارين وصلوا (4) تجمعات كبيرة في مخيم “دُمه” في محلية مرشينج، بجانب تجمع في بلدة “تعايشة” بمحلية نتيقة شرقا، بجانب تجمع ثالث في مدارس مخيم “دريج” بمدينة نيالا بجانب أكبر تجمع في رئاسة محلية “بليل”.