22 يناير 2020م
تفاقمت في العاصمة السودانية ومدن السودان المختلفة أزمة الخبز، وينتظر السودانيون ساعات طويلة في صفوف أمام المخابز للحصول على حصتهم اليومية من الخبز وسط وعود حكومية بانهاء الازمة خلال أسابيع، في وقت تظاهر اصحاب مخابز اليوم الأربعاء امام مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك محتجين على تقليص حصص الدقيق للمخابز وغلاء مدخلات الانتاج.
وسلم المحتجون من أصحاب المخابز مذكرة لمكتب رئيس الوزراء اتهموا فيها المطاحن الرئيسية بالتلاعب في حصص الدقيق، قبل أن يشكو من ارتفاع اسعار المواد المصاحبة لإنتاج الخبز. وأغلقت عدد من المخابز في العاصمة السودانية أبوابها أمام المواطنين وفق ما رصدت (عاين)، وعزا ملاكها إغلاقها لانعدام الدقيق الأمر الذي أغلقت على اثره مطاعم في الخرطوم أبوابها ايضاً.
وأمس الثلاثاء، وعد وزير التجارة والصناعة في السودان مدني عباس مدن، السودانيين بانتهاء طوابير الحصول على الخبز امام المخابز في مدة حددها بثلاثة اسابيع. وقال الأمين العام السابق لاتحاد المخابز ، بدر الدين الجلال ، “هناك نقص فى الدقيق ، وان الحصة التي توزع للمخابز فى الخرطوم والتي تقدر بـ (47) الف ثابته من قبل ثلاثة اعوام لم تزد “. واضاف ان المخابز تعمل بالخسارة لأن هناك زيادة فى مدخلات الإنتاج ماعدا الدقيق”.
وقال الجلال لـ(عاين)، ان هناك (25)% من حصة الدقيق تذهب لأغراض تجارية بينها محال الحلويات والأفراح وغيرها ، واكد انه لايمكن ان يستمر الوضع بهذه الوتيرة حيث تتزايد أسعار مدخلات صناعة الخبز وبلغ سعر جالون الزيت (2000)جنيه وعبوة الخميرة (2250)جنيها غير استحقاقات العمال اليومية ” .