اعتصام جديد بدارفور للتنديد بحملة اعتقالات حكومية طالت نازحين

  عاين-10 أغسطس 2020م 

حذر منسق عام معسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، يعقوب محمد عبدالله (فوري)، من حملة اعتقالات طالت عشرات النازحين بمحلية كاس على خلفية نزاع أهلي وإحتجاجات أدت لحرق مركز الشرطة ومباني نيابة المدينة الجمعة الماضية.
وقال يعقوب ل(عاين)، إن حملة اعتقالات واسعة طالت نازحين بمخيمات (كاس) ومواطنين داخل المدينة التي تبعد نحو (٨٥) كيومتر غرب مدينة نيالا علي خلفية تنظيم النازحين والمواطنين احتجاجات على إطلاق سراح زعيم مليشيا مسلحة متهم بحرق قرى وقتل النازحين العائدين الي قراهم جنوب محلية كأس.
وذكرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور في بيان إطلعت عليه (عاين) انه لاتزال حملات الإعتقالات مستمرة من قبل قوات عسكرية مشتركة وسط المواطنين بتهم كاذبة وبامر من والي جنوب دارفور الجديد موسى مهدي. وحملت المنسقية في البيان والي ولاية جنوب دارفور مسؤلية قتل وحرق ونهب واعتقال وتشريد مواطني مناطق محليتي كاس وشطاية.

وعلي صعيد آخر بدأ مواطنو حي الجبل بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور “السبت” اعتصاما مفتوحا للمطالبة بوقف الاعتقالات واطلاق سراح اكثر من (40) شخصا تم توقيفهم علي خلفية هجوم أهلي علي منطقة “أبودوس” بمحلية قريضه علي رأسهم رئيس مجلس شوري قبيله الفلاتة عبدالله ارشو.

ويشهد إقليم دارفور غرب السودان صراعات أهلية دامية بين القبائل الرعوية والقبائل التي تحترف الزراعة علي الاراضي والموارد الطبيعية تحصد مئات الارواح بجانب حرق البلدات والقرى، وتجددت الصراعات المسلحة بين القبائل بشكل كبير بعد نجاح الثورة السودانية التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول عمر البشير.