نازحون بدارفور يرحبون بعودة منظمات العون الانساني الاوروبية للسودان

نازحون بدارفور يرحبون بعودة منظمات العون الانساني الاوروبية للسودان

عاين- 30 يونيو 2020م

رحب نازحون بدارفور بعودة نشاط منظمات العون الانساني الأوروبي للسودان والتي غادرت الاقليم قبل اكثر من عشرة أعوام، بعد قرار نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بطرد منظمات إنسانية دولية عقب إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرة توقيف بحقه مع آخرين في نظامه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأعرب “البشر الناقي”، احد القيادات المحلية للنازحين في مخيم “عطاش” للنازحين بولاية جنوب دارفور في تصريح لـ(عاين) عن تفاؤله بالانفراج في العمل الانساني بعد اعلان حكومة الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير الذي تسبب في كارثة انسانية كبيرة بعد طرد المنظمات الدولية في الوقت الذي كان النازحين في اشد الحاجة للدعم الإنساني.

فيما دعت ممثلة المرأة النازحة بمخيم النيم بولاية شرق دارفور، مريم خميس، المنظمات الانسانية بتمويل مشاريع البنى التحتية في المياه والصحة والتعليم والزراعة وتحفيز النازحين على العودة. واشارت مريم في مقابلة مع (عاين)، الى ضرورة دعم مشاريع تساعد على استقرار وتمكين المرأة ورفع وعي المرأة لاسيما الفتيات لجهة ان المرأة هي اكثر الشرائح المتضررة من الحرب في دارفور.

واستقبلت الحكومة السودانية (الأربعاء)، وفد رفيع من المنظمات الانسانية الدولية برئاسة أمين عام الاتحاد الأوروبي بجانب مساعد وزير الخارجية الفرنسي الى جانب عدد من منسوبي منظمات العون الإنساني الأوروبي الذين تم إيقاف عملهم أبان العهد البائد وذلك لاستئناف العمل الطوعي الأوروبي بالسودان.

وكانت حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير قامت طردت (13) منظمة إنسانية دولية تقوم بتقديم العون الانساني للمتأثرين بالحرب في اقليم دارفور بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس من العام 2009 مذكرة توقيف بحق الرئيس عمر البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب، علاوة علي طرد أربع منظمات إنسانية أجنبية تعمل شرقي البلاد، هي «حماية الطفولة» السويدية، «غول» الإيرلندية، المجموعة اليابانية للعمل الإنساني، ومنظمة إيرلندية أخرى» في العام 2012.