نيالا – 28 مايو 2020م
أثرت اجراءات الحجر الصحي في السودان والاغلاق الشامل للاسواق وتقييد حركة التنقل بين ولايات البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا على عملية الاعداد المبكر للموسم الزراعي بولاية جنوب دارفور التي يعتمد اكثر من (٦٠%) من سكانها على الزراعة المطرية.
وقال رئيس اتحاد المزارعين السابق بولاية جنوب دارفور، إن اجراءات الاغلاق الشامل للمدن والقرى في دارفور أتت متزامنة مع عمليات اعداد المزارعين للزراعة وفوتت عليهم عمليات النظافة واعداد الارض. واضاف لـ(عاين)، ان استمرار الاغلاق لاكثر من شهر قيد من حركة عمال المزارعين مشيرا الى ان هطول الامطار في وقت مبكر من شهر مايو أربك حسابات المزارعين وجعل جزء كبير منهم ترك فكرة الاستثمار في الزراعة هذا العام.
فيما تخوف مدير ادارة الزراعة بمحلية السلام أكبر مناطق انتاج الفول السوداني في جنوب دارفور يعقوب النظيف، من تأثير عمليات الاغلاق على المساحة الزراعية خلال موسم هذا العام. وقال النضيف لـ(عاين)، ان خطورة تأثير اجراءات كورونا على الموسم الزراعي باكملة لاتزال قائمة وبنسبة كبيرة لجهة ان عدد كبير من المزارعين خاصة كبار المزارعين يعتبرون الزراعة في موسم كورونا لا تتوفر فيها ايدي عاملة خاصة في موسم النظافة والحصاد. وتقدر المساحة المستهدفة بالزراعة في ولاية جنوب دارفور بثمانية مليون فدان وتشمل محاصيل الذرة، والفول السوداني، الى جانب السمسم.