20 معتقلاً من شباب الأسكلا
ويقول عضو مبادرة (تلم) حمزة احمد عبدالرحمن ان الاسكلا كانت موقعا مهجوراً منذ عهد النظام البائد عقب نزاع بين المالك و السلطات آنذاك ثم أصبحت تتبع لمحلية ولاية الخرطوم بعقد لمدة 20 عام، وعقب سقوط النظام عاد المالك ثم بدأ التواصل بينه و المحلية ممثلة في المدير التنفيذي وإدارة الاسكلا حول وضع رؤية مشتركة لكيفية إدارتها وحل النزاع حول ملكيتها
ويقول منتصر رمضان مكي سكرتير التدريب بتجمع لجان المقاومة والأجسام المطلبية أن الاسكلا شهدت العديد من الأنشطة عقب سقوط النظام البائد حيث قاموا بالعديد من الدورات التدريبية حول مواضيع التنمية البشرية والإعلام، إضافة للاحتفال بذكرى سقوط النظام والاحتفال باليوم العالمي للتراث الأفريقي.
ويتابع حمزه أنهم تفاجئوا عقب ذلك بمهاجمة قوات من الشرطة قوامها ما يقارب الـ50 فرد حوالي الساعة الـ4 صباحاً للمقر وتم اقتيادهم الى قسم النظام العام بحي الديوم الخرطومي بطريقة مهينة تخالف المعايير المهنية والقانونية حسب وصفه. ويضيف الناشط السياسي والسكرتير الثقافي للمبادرة خالد الامين :” عقب ذلك امر القاضي باطلاق سراحنا لعدم كفاية الادلة ولكن تفاجأ جميع المتهمون بعد ذلك بترحيلهم إلى منطقة المقرن واحتجازهم داخل بناية غير معروفة تبعيتها إلى أي جهة دون مسوغ قانوني ثم بدوا التحرى مره أخرى . وبعد مطالبة وكيل النيابة بإطلاق سراحهم للمرة الثانية قررت الشرطة توزيع المتهمين الى قسمي الخرطوم الشمالى وأخرين الى قسم الامتداد. وترى المحامية رانا عبدالغفار :” ان ما حدث يعد مخالفة للقانون وتتهم بعض القوات الشرطية بولاءهم لنظام المؤتمر الوطني المباد”.