20 ديمسبر 2020
قتل قائدين عسكريين بحركة العدل والمساواة، وجرح (6) آخرين السبت في هجوم لمسلحين مجهولين أثناء عودتهم من مدينة الجنينة الى محلية جبل مون بولاية غرب دارفور بعد المشاركة في إحتفالات السلام التي وقعته الحركة مع الحكومة الانثقالية في السودان مؤخراً ضمن تحالف الجبهة الثورية.
وقال حاكم ولاية غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، أن سيارة تقل عناصر تتبع لحركة العدل والمساواة تعرض لكمين مسلح من قبل مجهولين ما اسفر عن سقوط أثنين من القتلى بينهم قائد ثاني قوات الحركة بمحلية “جبل مون” بجانب قائد الاستخبارات، وجرح (6) آخرين تم نقلهم الى مستشفى بلدة “سربا” المجاورة. وقال دومة في تصريحات صحفية أن الأجهزة الأمنية تقوم ملاحق الجناة
وونقلت مصادر لـ(عاين)، عن تمكن قوات عسكرية مشتركة من قبض على الجناة دون الكشف عن تفاصيل.
وأدانت الحركة في بيان اطلعت عليه (عاين)، العملية واعتبرتها استهداف ليس للحركة فقط وانما لعملية السلام الذي تحقق، وقالت ان “السلام الذي تحقق مهر بدماء ذكية وطاهرة بذلت سخية من اجل ان ينعم المواطن السوداني بالاستقرار وبذات العزيمة التي ناضلت بها الحركة ستحرس بها السلام من عبث العابثين”.