متظاهرون يحرقون مكاتب إدارية بمدينة نيالا احتجاجاً على قرارات حكومية
8 أكتوبر 2020
اقدم متظاهرون في مدينة نيالا- ثاني اكبر المدن السوانية غربي البلاد- على حرق مكتب اداري في المدينة رفضاً لقرارات من الحكومة المحلية بتنظيم السوق وإزالة المواقع غير القانونية.
وتجمع العشرات من الباعة الجائلين في اسواق المدينة، قبل ان يقدوموا على حرق مكتب إدارة السوق التابع لبلدية نيالا، وحرق إطارات السيارات. وهدد المحتجون أصحاب المحال التجارية الكبيره بحرق متاجرهم حال فتحها وعدم المشاركة في المظاهرات، فيما إستخدمت قوات شرطة الولاية الغاز المسيل للدموع في تفريق المتظاهرين وحماية المؤسسات والمتاجر من عمليات النهب.
وأفاد أحد الباعة المنظمون للاحتجاج أنهم تقدموا بمذكرة مطلبية لمكتب والي الولاية الخميس ولم يستجب لهم، مشيرا أن السلطات قامت بازالة المواقع وطرد الباعة بطريقة مهينة دون مراعاة ظروفهم والوضع المعيشي الذي تمر به البلاد. وطالب السلطات الحكومية بالولاية بالتدخل لايجاد مواقع بديلة لهم لجهة أن الظروف الاقتصادية لا تسمح بتوقفهم عن العمل.
و قال المدير التنفيذي لبلدية نيالا، عباس الجاك، لـ(عاين)، أن لجنة أمن البلدية أصدرت قرار بفتح الطرق وإزلة المحالات غير القانونية، وفتخ مداخل السوق وإزالة الاوساخ. وأشار إلى إن بعض الباعة إستنكروا القرار واستخدمتهم جهات لتظاهر بغرض اثارة الفوضى. لكن البلدية ستواصل عملها في تنظيم السوق وفتح الطرق.
وتحاط مدينة نيالا بسبعة مخيمات للنازحين التي خلفتها الحرب باقليم دارفور ويعمل الآلاف من ابناءهم باعة متجولين بسوق نيالا مما تسبب في إغلاق شبه كامل لمركز سوق المدينة وأيقاف حركة السير وسط المدينة.