سلسلة حلقات عن الأفروعمومية مع د/ قصى همرور
سنتابع من خلال شبكة عاين سلسلة حلقات أسبوعية عن الافروعمومية نلتقي فيها الدكتور قصي همرور احد أبرز الاقلام السودانية الشابة التي قدمت العديد من الاسهامات المتفرقة في مجال التكنلوجيا بالاضافة إلى قضايا التنمية في أفريقيا بالتركيز على مجال التنمية الريفية بمنطقة شرق أفريقيا، درس الهندسة بالولايات المتحدة الامريكية ثم أنتقل إلى تنزانيا.
حيث يعمل في مجال التنمية وسبل تطويرها بالاضافة إلى تاثيرات التكنلوجيا مهتماً بتطبيقاتها على دول أفريقيا. لدية عدد من الكتابات والبحوث المنثورة بالمجلات والصحف حول قضايا التنمية والتكنلوجيا . وحسب ما يرى قصي فان قضايا مثل قضايا التنمية لا تنفصل بشكل عام عن مفاهيم التكنلوجيا وتطبيقاتها، لذلك أنصب أهتمامه على التاثيرات الناتجة عن أستخدام التكنلوجية سواء كانت يجابية او السلبية على مسارات التنمية في أفريقيا.
ومن خلال دراسته عمل همرور في البحث عن تاريخ التنمية في شرق أفريقيا وعلاقات التكنلوجية ، والسياسات الحالية المتبعة في أستخدامتها بالتركيز على مجالات التنمية الريفية ، والذي ينظر الية كمربط فرس التنمية على حد تعبيره. وقد قاده ذلك الي المضى قدماً منقباً حول قضايا فكرية وتنموية ذات أرتباط بمجتمعات افريقيا وتاريخها في محاولة للتعريف بالمدرسة الافروعمومية.
يقول أن الحركة الافروعمومية “هي حركة اجتماعية سياسية تشمل طيف واسع من الافكار و الطموحات التحررية وتطبيقاتها كما أن لديها رصيد من الرموز والاحداث والبطولات داخل القارة لافريقية وخارجها ويعد جوهر الحركة مساعي التنمية والتحرر للشعوب الافريقية التي لديها تجربة مشتركة نتيجة لاستقلال واستعمار القارة الافريقية في القرون المتاخر وقد أتخذت هذه التجربة المشتركة كمنصة لوضع أهداف وللتعبير عن قضايا مجتمعات تاثرت بتلك التجربة”.
بذلك نستطيع فهم أن الحركة الافروعمومية ليست مرتبطة باثنية ثقافية او لغة معينة أنما تعدت ذلك إلى جوهر التحرر والتنمية للانسان الافريقي في كل أنحاء العالم وبذلك استطاعت التخلص من القدرة على توصيفها او تقييدها بمكان او مجتمع معين كما يقول “همرور” بل أصبحت هي الافكار والتعابير لشعوب افريقيا ويشمل ذلك شعوب الشتات الافريقي اينما وجدوا.” الشرق الاوسط، أمريكا الشمالية، أوروبا، جزر الكاريبي…الخ.