جمع أكثر من ألف قطعة سلاح من المواطنين بدارفور
نيالا: 8 يونيو 2020
نفذت قوات حكومية مشتركة بولاية جنوب دارفور حملة لجمع سلاح ضبطت من خلالها (١٠٤٠) قطعة سلاح مختلفة وجاءت الحملة في أعقاب تدخل القوات لفض النزاع الاهلي الذي اندلع بين قبيلتي “الرزيقات” و”الفلاتة” في محليات جنوبي مدينة نيالا.
وأعلن والي ولاية جنوب دارفور، اللواء هاشم خالد، ان القوات التي تم نشرها مؤخرا لفرض الامن بعد الصراع الاهلي المسلح تمكنت من ضبط (٥٤٠) قطعة سلاح من أيدي المواطنين ليرتفع عدد الاسلحة التي تم جمعها منذ بداية الحملة في مطلع الشهر الماضي لنحو (١٠٤٠) قطعة سلاح مختلفة الأنواع. وقال خالد لـ(عاين)، إن المجرمين من المسلحين تسببوا في عمليات اقتتال اهلي ونهب ممتلكات المواطنين ويقودون المجموعات السكانية للقتال الجماعي الذي يحصد ارواح المئات من الابرياء”.
في الأثناء استنكرت مجموعات سكانية بدارفور عملية جمع السلاح متهمة القوات بعدم العدالة في جمع الاسلحة. وقال لـ(عاين)، أحد القيادات الاهلية بجنوب دارفور، محمد احمد مسبل، أن “عملية جمع السلاح من طرف واحد في دارفور تعتبر طريقة غير منصفة وبها ظلم لبعض المجموعات السكانية”.
ونشرت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور قوات عسكرية مشتركة منتصف الشهر الماضي قوات قوامها 300 سيارة قتالية، لاستعادة الاستقرار للمنطقة في اعقاب القتال الذي اندلع بين قبيلتي الرزيقات والفلاتة، بالمحليات الجنوبية لولاية جنوب دارفور، علاوة على احداث النهب المسلح المتكررة التي ظلت تشهدها المنطقة.