تحت نيران الجنجويد .. أقليم دارفور

ظلت قوات الدعم السريع تتواجد بكثافة شديدة وبطشه في دارفور حتى الوقت الراهن، حسب تقارير الأمم المتحدة وعدد من منظمات حقوق الإنسان. وبحسب تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة للعام 2017 يُعتَبَرُ أفراد مليشيا الدعم السريع هم المرتكبين لغالبية الجرائم ضد المدنيين في دارفور من نهب واغتصاب وحرق للمنازل. وذَكَرَ تقرير لمنظمة العفو الدولية صَدَرَ في شهر يونيو الماضي أنَّ لديهم صوراً بالأقمار الصناعية وبينات توضِّح أنَّ قوات الدعم السريع والقوات الحكومية الأخرى مستمرة في ارتكاب جرائم الحرب وانتهاك حقوق الإنسان في إقليم دارفور، ويشمل ذلك التدمير الجزئي أو الكامل لـ 45 قرية، والقتل غير القانوني، والعنف الجنسي. وصَرَّحَ الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو قائلاً: “إننا شهدنا في دارفور -كما حدث في الخرطوم- الوحشية المهينة التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد المدنيين السودانيين، ولكن الفرق الوحيد هو أنهم في دارفور ظلوا يرتكبون هذه الفظائع لسنوات عديدة ويفلتون من العقاب”.