26 نوفمبر 2020
أعلن مجلس الوزراء الانتقالي في السودان، حالة الحداد العام لمدة ثلاثة ايام ابتداءاً من اليوم الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٠م، ووجه بتنكيس الأعلام في جميع مرافق الدولة ومؤسساتها داخل البلاد، والسفارات السودانية في الخارج، حداداً على وفاة الإمام الصادق المهدي، رئيس الوزراء الأسبق، وزعيم حزب الأمة، وإمام الأنصار.
وتوفي “المهدي” رئيس احد أكبر الاحزاب اليودانية جر اليوم الخميس بدولة الامارات ف التي نقل اليها مستشفياً بعد اصابته بفايروس كورونا.
ونعى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الصادق المهدي، وقال انه كان أحد أهم رجالات الفكر والسياسة والأدب والحكمة في بلادنا. وزاد “كان الإمام الصادق المهدي دالةً للديمقراطية، ونموذجاً للقيادة الراشدة، وصفحةً من الحلم والاطمئنان في زمان نُحت فيه السخط وتوالت الخيبات على صدر كتاب التاريخ”.
واضاف حمدوك، “برحيل الإمام، انطفأ قنديلٌ من الوعي يستغرق إشعاله آلاف السنين من عمر الشعوب”.
وإلى ذلك، نعت الأمانة العامة لحزب الأمة رئيس الحزب وقالت أن جثمانه سيصل إلى السودان صباح غد الجمعة وسوف يوارى الثرى في قبة الإمام المهدي عند الساعة التاسعة صباحاً ويقام المأتم ببيت الإمام المهدي عليه السلام. ودعت لضرورة اتباع التحوطات الصحية اللازمة.