الذهب مقابل الموت

في 3 أكتوبر ، قام المواطنون المحليون بتنظيم مظاهرة حاشدة في بلدة تالودي ، حيث أحرقوا مصنعي الذهب في العين الزرقا و السنط ، بالإضافة إلى مكاتب لشركتين أخريين – الجنيد وأبرسي ، ووفقًا لمواطنين محليين وبيان من قبل  المعلومات في المجلس السيادي. 

يقول المواطن موسى صالح لـ(عاين) “لقد احتجنا لفترة طويلة ولم يفعل المحافظ شيئًا ، لذلك قررنا أنه لا يوجد بديل سوى مهاجمة الشركات وتفكيك الآلات”،  ويزيد قائلاً: في أكبر تعبير عن الرفض للمصانع لم يكتفي مواطني تالودي بحرق المصانع بل تحركو ضد كل من يشتبه في انه يقدم دعم لقوات الدعم السريع او مصانع الذهب، حيث تمت مداهمة  مركز مراسلون بلا حدود الذي يدعم قوات الدعم السريع ومصانع الذهب بتوفير الآلات والمعدات الأخرى لشركات التعدين.  

 عبر (عاين) تقدم  المتأثرين بمقترحات للسلطات  السودانية لتفادي الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن التنقيب العشوائي ، بحيث يتم التعدين في شكل آمن يحفظ سلامة الحياة  ويعيد للدولة ومناطق الإنتاج عائدات تفيد التنمية البشرية بالمناطق المعنية، قال المواطن عادل ابراهيم من كالوقي لـ(عاين)  هناك خمسة شركات تعدين تستخرج الذهب بطرق ضارة في محلية كالوقي ” في شركات كثيرة تستخدم السيانيد، لكن نحن ما شايفين أي تطور في البلد لا في شوارع ولا في مستشفيات  فأين تذهب أموال الذهب الذي يستخرج من واطاتنا”