إستمرار اعتصام “مورني” بغرب دارفور وإغلاق للطريق القومي
23 سبتمبر 2020
تواصل اعتصام بلدة “مورني” في ولاية غرب دارفور غربي السودان لليوم الثالث مع إغلاق الطريق القومي الجنينة، زالنجي، الخرطوم، احتجاجاً على مقتل اثنين من المزارعين النازحين على يد مسلحين الاسبوع الماضي.
وطالب المعتصمون بالقبض على الجناة وإقالة المدير التنفيذي ومدير الشرطة وابعاد بعض أفراد الاستخبارات وطرد المليشيات المسلحة. واتهم المعتصمون مليشيات تتبع لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير بمقتل كل من النازح إسحق عبدالله أحمد، ونازح مبارك جمعة في مزارعهم ببلدة “مورني”.
في الاثناء وافق والي غرب دارفور، محمد عبدالله الدومة، الذي وصل بلدة “مورني” التي تبعد نحو (80) كم شرق مدينة الجنينة حاضرة الولاية على تنفيذ مطالب المعتصمين مؤكدا تمكن الاجهزة الامنية من القبض على أحد الجناة مطالبا بضرورة فض الاعتصام فورا وفتح الطرق امام حركة النقل والمواصلات.
ورهن المحتجون فض الاعتصام بضرورة تنفيذ المطالب على ارض الواقع وتقديم ضمانات بعدم تكرار عمليات قتل المدنيين وحماية الموسم الزراعي. وقال مبارك اسحق جمعة أحد القيادات المنظمة للاعتصام لـ(عاين)، إن الاعتصام لايمكن فضه مالم تكن هناك خطوات ملموسة على ارض الواقع وتقديم ضمانات بعدم تكرار عملية قتل وترويع النازحين العائدين الى مزارعهم.