موجة نزوح تثير مخاوف صحية بغرب دارفور
21 يناير 2021
أعربت وزارة الصحة بولاية غرب دارفور عن قلقها من تدهور الاوضاع الصحية بمدينة الجنينة، بسبب تزايد تدفق النازحين الى وسط المدينة جراء أحداث العنف الاهلي الذي شهدته المنطقة مؤخراً.
وأقر مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية محمد يحيى أحمد، أن الوزارة تواجه تحدي كبير في حركة الفرق الطبية داخل المدينة وأن درجة الخطر لازالت عالية، مشيرا الى تخوف الاطباء والكوادر المساعدة من توجيه أعمال العنف ضدهم لاسيما بعد مقتل (3) من عمال الاغاثة في الصراع.
وحذر يحيى، في مقابلة مع (عاين) من تحول الاوضاع الى كارثة صحية اثر تكدس أعداد كبيرة من النازحين وسط المدينة.
وكانت وزارة الصحة الاتحادية إرسلت أطباء ومتطوعين بجانب ثمانية أطنان من المعدات الطبية إلى الجنينة لتعزيز الوضع الصحي عقب الأحداث الأخيرة.
في الأثناء، أعلن مفوض العون الانساني بولاية غرب دارفور عمر عبدالكريم، عن بداية تقديم الخدمات الصحية والايوائية الضرورية لتدارك الاوضاع. وقال عمر لـ(عاين) ان مواد أيوائية وغذائية وصحية طارئة وصلت الولاية بعد إكتمال المسح الانساني المشترك بين الولاية والمنظمات الانسانية مؤخرا.
من جهته، أعرب منسق الشؤون الإنسانیة في السودان بالانابة، “باباكار سیسی” عن قلقه للاوضاع الانسانية في دارفور بعد مقتل ثلاثة موظفین من العاملين بمنظمات إغاثة في جراء احداث العنف في الاقليم داعيا الجهات المعنية بوقفه فورا.
وأعلن مجلس الأمن الدولي عن جلسة طارئة لمناقشة التطورات الامنية باقليم دارفور وذلك بعد ثلاثة اسابيع من بداية الخروج التدريجي لبعثة السلام المشتركة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة بعد إنهاء تفويضها بشأن حماية المدنين في اقليم دارفور غرب السودان.