مع تصاعد القتال في اثيوبيا..السودان يضبط أسلحة ثقيلة بولاية مجاورة
28 نوفمبر 2020
في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة القتال في إقليم تجراي الإثيوبي المجاور للسودان، أعلنت قوات الدعم السريع عن ضبط أسلحة ثقيلة وعتاد حربي في ولاية كسلا شرقي السودان والمتاخمة لإقليم تجراي المضطرب.
ونقلت وكالات انباء اليوم السبت، بأن مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تجراي تتعرض لقصف عنيف من جانب الجيش الحكومي. وقال زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي، دبرصيون جبرميائيل، لوكالة رويترز في رسالة نصية إن المدينة تتعرض لـ “قصف عنيف”. وقال إن قوات الحكومة بدأت عملية للاستيلاء على عاصمة الإقليم.
وزعم الجيش الإثيوبي بأنه فرض سيطرته على مدن عدة في إقليم تيغراي الشمالي. وقال الفريق حسن إبراهيم إن الجيش فرض سيطرته على مدينة “ويكرو” الواقعة إلى الشمال من عاصمة الإقليم ميكيلي، بالإضافة إلى مدن أخرى عديدة.
ولم يصدر تعليق عن الحكومة الإثيوبية حول التطورات الأخيرة، لكنها قالت أمس الجمعة إنها بدأت “المرحلة الأخيرة” من هجومها في المنطقة.
إلى ذلك، ونقلت وكالة السودان للانباء-الرسمية- السبت، عن قوات الدعم السريع- قطاع كسلا، تمكنها من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومختلف أنواع العتاد الحربي فى إطار العمليات التى تقوم بها القوات الأمنية هذه الايام على الشريط الحدودي تحسبا لاي مهددات أمنية انعكاسية نتيجة للصراع الدائر في اثيوبيا بمنطقة اقليم التيجراي المجاور لولاية كسلا .
وقال قائد قوات الدعم السريع قطاع كسلا العقيد يحيي محمد آدم، ان العملية تمت بعد متابعة استمرت فترة من الوقت لكنه تحفظ على عدم ذكر اسم المنطقة التى تمت فيها العملية والجناة حفاظا على سرية العملية.
من جانبه، قال مدير شرطة الولاية اللواء شرطة خالد عوض احمد بوسف، ان الضبطية تعتبر نوعية وفريدة في نوعها من حيث نوع الاسلحة الثقيلة المضبوطة.
في الاثناء، يجرى المفوض السا
مي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو غراندي، جولة واسعة داخل الاراضي السودانية التي وصلها الجمعة متفقدا اللاجئين الفارين من الحرب اإثيوبية والذين بلغ عددهم 43 ألفا.
وقال غراندي، في تغريدة عبر “تويتر”: “أنا في السودان لزيارة المناطق القريبة من الحدود الإثيوبية، حيث وصل حتى الآن 43 ألف لاجئ من منطقة تيجراي الإثيوبية”. وأضاف: “دأب السودان مرة أخرى على توفير الضيافة للمحتاجين، وهو بحاجة ماسة إلى المساعدة الدولية لدعم جهوده”
وشدد المسؤول الأممي على أن السودان يحتاج لدعم عاجل من المجتمع الدولي لمؤازرة جهوده في استضافة اللاجئين الذين قدموا من إثيوبيا.