“كورونا” تعيق التدخل الانساني لإغاثة النازحين في “جبل مرة”

17 ديسمبر 2020

قالت مفوضية العون الانساني بولاية جنوب دارفور غربي السودان، أن إجراءات الطوارئ الصحية المفروضة بسبب جائحة “كورونا” أثرت بشكل كبير في عمليات إغاثة النازحين الفارين جراء الصراع الدائر بين الفصائل المسلحة في منطقة “جبل مرة”.

وقال مفوض العون الانساني بالولاية، كرم الدين آدم كرم الدين، إن فريق ضم أكثر من (11) منظمة إنسانية أجرت مسح للوضع الانساني بشرق جبل مرة إلا ان اجراءات الطوارئ الصحية بسبب جائحة “كورونا” حالت دون إنسياب الخدمات الضرورية للنازحين الذين قدرتهم بعثة السلام المشتركة في دارفور “يوناميد” بحو (27) الف نازح معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

وروت النازحة بمنطقة “جاوا”  خديجة إسحق آدم، قصة معاناتها في الحصول على الغذاء والمأوى لها واطفالها، وقالت لـ(عاين)، إن أوضاعهم المعيشية في غاية الصعوبة موضحة ان منظمات قامت بحصرهم لكنها لم تقدم لهم أي معينات لجهة إنهم يعتمدون في غذائم على مساعدات أهل بلدة “جاوا” بجانب انها تعمل هي وأطفالها في المزارع المجاورة للبلدة.

وتعيش آلاف الأسر أوضاعا مأساوية نسبة لصعوبة الوصول الى المنطقة بسبب خطورة الاوضاع الامنية جراء الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة من حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد محمد نور.

وأجبرت المعارك بين الفصائل المسلحة بحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور آلاف المدنين على الفرار في عدد من البلدات التي تخضع لسيطرة حركة تحرير السودان الي المناطق التي تخضع لسيطرة الجيش السوداني في ولايتي جنوب ووسط دارفور.