الجيش السوداني يصد هجوماً على أم برمبيطا

الجيش السوداني يصد هجوماً على أم برمبيطا

٧ مايو ٢٠١٣

في ٥ مايو، حوالي الساعة ٧:٣٠ صباحاً قام الجيش السوداني بصد هجوم شنته الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال على حامية منطقة أم برمبيطا، محلية رشاد، بولاية جنوب كردفان. استمرت المعركة لمدة ساعة ونصف تمكن فيها الجيش السوداني من الاحتفاظ بالحامية الوقعة فى  الحدود بين ولايتي شمال وجنوب كردفان، في حين تراجعت الحركة الشعبية – شمال بكتيبة من ١٢٠٠ مقاتل حتى سرفاي جنوباً، حيث تمركزت هناك.
(عاين) التقت باثنين من جنود الحركة الجرحى في احدى المستشفيات فاكدا هذه المعلومات. ووفقاً للجندي هاشم موسى (٣١ عاماً) فإنه بدأ التوجه مع زملاءه من جنود الحركة صوب أم برمبيتا بعد منتصف الليل، وفي الرابعة فجراً، ربض الجنود في مجرى نهري جاف في انتظار الدبابات. يقول هاشم : “كانت الخطة أن نهاجم ما أن تصل دباباتنا إلى المنطقة, فانتظرنا هناك إلا أن تصل” وكانت الخطة تسير على ما يرام إلا أن وجدنا ثلاث نسوة من قبيلة الشنابلة كن يرعين الاغنام  بجوار موقع قواتنا ، فلذن بالهرب.
يكمل هاشم موسى : “جنودنا ركضوا خلف النساء لإيقافهن ومنعهن من تحذير مليشيات الشنابلة [المؤيدة للحكومة] والموجودة على مشارف أم برمبيطا. فاستطعنا القبض على اثنتين و أفلتت الثالثة وهي تصرخ محذرة المليشيات، التي أتت وهاجمتنا فوراً” فتنبهت قوات الجيش السوداني المتمركزة داخل أم برمبيطا والتحقت بالمليشيات وشنت قصفاً بمدافع الهاون. مما دفع الحركة الشعبية – شمال إلى الإشتباك قبل وصول دباباتها. حيث سقط هاشم جريحاً بشظية في ساقه.
 يذكر أن الجيش السوداني قام بعد اندلاع المعركة باستهداف قوات الحركة الشعبية – شمال عبر القصف بطائرات الأنتونوف حتى الرابعة عصراً. حيث جرح ٥ جنود على الأقل من صفوف الحركة. نقل ثلاثة منهم إلى قديل لتلقي العلاج. في حين لم تتوفر لـ(عاين) معلومات وافية عن الخسائر في صفوف القوات الحكومية أو المدنيين.