12 نوفمبر 2020
أغلق نازحون غاضبون من مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان، اليوم الخميس، طريق قومي يربط ولايات دارفور بالعاصمة السودانية الخرطوم، إحتجاجا على تخفيض وإيقاف حصص الغذاء من المخيم الذي يقع على بعد (15) كلم جنوب مدينة الفاشر.
وتجمع مئات النازحين معظمهم من النساء والأطفال وأغلقوا الطريق القومي بين مدينتي نيالا والفاشر أكبر مدن الاقليم ورددوا هتافات تطالب بالعدالة في عمليات توزيع الغذاء وعدم تصنيف النازحين الى مستحقين وغير مستحقين، بجانب إقالة لجان الغذاء بالمخيم واستبدالهم بآخرين.
وبالقابل دعا والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي النازحين الى فتح الطريق أمام حركة النقل والمواصلات والمطالبة بحقوقهم بالطرق السلمية، وقال عربي لـ(عاين) إنه يسعى لمعالجة قضايا النازحين بطريقة جذرية حتى يصبحوا منتجين بدلا من إنتظار الغذاء من المنظمات الانسانية.
ونظم النازحون وقفة احتجاجية لليوم الخامس على التوالي أمام مقر برنامج الغذاء العالمي بمدينة الفاشر مطالبين بصرف الغذاء لكل النازحين البالغ عدد نحو (285) الف نازح دون تمييز لجهة انهم أتوا للمخيم بسبب الحرب.
وكانت قيادات النازحين المعتصمين رفضوا إجتماع دعاهم إليه حاكم ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي، للتفاكر حل الازمة وفض الإعتصام، فيما رفض مسؤول برنامج الغذاء العالمي بالولاية مقابلة المعتصمين بسبب الاوضاع الصحية الناتجة عن جائحة “كورونا”
ويضم مخيم “زمزم” للنازحين الذي يبعد نحو (15) كيلومتر جنوب مدينة الفاشر عدد “285” ألف نازح تم تصنيفهم من قبل برنامج الغذاء العالمي الي ثلاث مجموعات الاولى تضم 92 الف مستحقين للغذاء ومجموعة ثانية تضم 35 ألف شخص شبه مستحقة وأخرى غير مستحقة حيث يواجه الالاف منهم ظروف بالغة التعقيد في الحصول على الغذاء.