26 نوفمبر 2020
نظم المئات من أسر ومناصري الزعيم الأهلي، موسى هلال، رئيس مجلس الصحوة الثوري اليوم الخميس، وقفات إحتجاجية أمام النيابات العامة بولايتي جنوب وشمال دارفور للمطالبة بإطلاق سراحه فوراً بجانب عدد من مساعديه المعتقلين لأكثر من ثلاثة سنوات.
ورفع المحتجون لافتات تنادي بضرورة إطلاق سراح المعتقلين وتحقيق العدالة وسلموا النيابة العامة مذكرة تطالب باطلاق سراحة فورا بموجب قرار العفو العام الصادر عن مجلس السيادي بالسودان عن حاملي السلاح من قيادات وعناصر الحركات المسلحة التي وقعت اتفاقية سلام مع الحكومة السودانية مؤخرا بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.
وقال أحد القيادات المنظمة للاحتجاج مصطفى إبراهيم، أن “الوقفة جاءت ضمن سلسلة وقفات احتجاجية انتظمت معظم ولايات السودان”. واضاف في مقابلة مع (عاين)، إنهم نظموا الوقفة بعد أن رفضت السلطات السودانية اطلاق سراح هلال ورفاقه حتى بعد سقوط نظام البشير ونجاح الثورة السودانية التي رفعت شعار الحرية والسلام والعدالة”.
وكانت قوة عسكرية في نوفمبر من العام 2017 ألقت القبض على الزعيم الأهلي موسى هلال برفقته اربعة من أبناءه ومساعديه في بلدة “مستريحة” بولاية شمال دارفور بعد أن أعلن تمرده علي نظام الرئيس المخلوع عمر البشير وتم نقله الى سجن عسكري بالقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية بتهم تتعلق بالقتال ضد الدولة وقتل قوات عسكرية، قبل ان ينقل في اكتوبر الماضي الى سجون قوات الدعم السريع.